نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 341
ابن أبي طالب ( ع ) من بعد النبي ( ص ) على الأمة لم يخلو من محاولات الطعن فيه . أما ابن تيمية الحراني فقد أنكر صحته وجزم كاذباً أنه كذب على رسول الله ( ص ) حيث قال في كتابه منهاج السنة وهو يرد على ابن المطهر الحلي : ( وكذلك قوله : « وهو ولي كل مؤمن بعدي » كذب على رسول الله ) [1] . وقد مرّ عليك أنّ هذا الحديث ثابت صحيح من أصح الأحاديث وأثبتها ، وصرّح بصحته العديد من علماء أهل السنة وحفاظهم ، وقد ردّ بعض العلماء على ابن تيمية تكذيبه لهذا الحديث وأنكروا عليه ذلك منهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلته الصحيحة ، واتهمه بالجرأة لتكذيبه الحديث قال الألباني : ( فمن العجيب حقاً أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه ) [2] واعتبر تكذيبه له ناشئاً من تسرّعه ومبالغته في الرّد على الشيعة فقال : ( فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلاّ التسرع والمبالغة في الرّد علي الشيعة ) [3] . وممن أنكر على ابن تيمية تكذيبه لهذا الحديث الشيخ عبد الله الهرري ، حيث قال في كتابه « المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية » : ( سلك ابن تيمية عند كلامه على الأحاديث التي في فضائل علي ( رضي الله عنه ) مسلك التوسع في تضعيف هذه الأحاديث بل والحكم على أكثرها بالوضع وذلك ليصرفها عن إثبات فضائل لعلي
[1] منهاج السنة 7 / 391 . [2] سلسلة الأحاديث الصحيحة 5 / 263 . [3] سلسلة الأحاديث الصحيحة 5 / 264 .
341
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 341