نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 332
فقد قال فيه أبو حاتم : ( ليس بالمتين يكتب حديثه ) [1] ، وقال ابن عدي : ( سمعت ابن حماد يقول : ( بريد بن عبد الله ابن أبي بردة ليس بذاك القوي أظنه ذكره عن البخاري ) [2] ، وقال النسائي : ( ليس بذاك القوي ) [3] ، وقال أحمد : ( يروي مناكير ) [4] ، وقال ابن حبّان ( يخطئ ) [5] ، وقال الأزدي : ( فيه لين يحدث عن أبيه بنسخة فيها مناكير ) [6] . رابعاً : إنّ معنى قوله ( ص ) : ( علي مني وأنا منه ) أن النبي ( ص ) وعلياً ( ع ) كلاهما من جنس واحد في الأداء والتبليغ ووجوب الطاعة على الأمة ، إلاّ أن الأول نبياً والثاني إماماً ، لأنّ النبوّة ختمت بنبوّة النبي محمد ( ص ) ، يؤيد ذلك ويؤكده الكثير من الأحاديث النبوية ومنها حديث المنزلة ، وهو قوله ( ص ) لعلي : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ) . خامساً : إنّ النبي ( ص ) أردف قوله ( علي مني وأنا منه ) - في بعض المناسبات - بألفاظ وعبارات تفيد المعنى الذي أشرنا إليه ، فمرة قال ( ص ) : ( علي مني وأنا منه
[1] تهذيب التهذيب 1 / 272 ، تهذيب الكمال 1 / 335 . [2] الكامل في الضعفاء 2 / 62 . [3] تهذيب التهذيب 1 / 272 . [4] الضعفاء الكبير 1 / 158 ، تهذيب التهذيب 1 / 272 . [5] تهذيب التهذيب 1 / 272 . [6] تهذيب الكمال المجلد الأول هامش صفحة 335 ، وفي نفس المصدر في هامش نفس المجلد والصفحة ذكر أن الذهبي قال في تاريخ الإسلام أن أبا حاتم قال : ( لا يحتج به ) .
332
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 332