نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 32
رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ) * ، فأجابه في ذلك بأن قال له : * ( إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ) * ، فكما جاز أن يخرجه من أهله - وإن يكون ابنه - لخلافه إياه في دينه ، جاز أن يدخل في أهله من يوافقه على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبه » [1] . وكذلك يتضح أيضاً ضعف قول « أبو المحاسن الحنفي » الذي هو بمعنى قول الطحاوي هذا [2] . بل الصحيح أنه لا بد من رد هذه الزيادة الواردة في رواية واثلة ، لأن الحديث يقول إن النبي ( ص ) حددهم وحصرهم وهذه تلغي التحديد . وأخرج رواية واثلة لحديث الكساء الحاكم النيسابوري فقال : ( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي يقول حدثني أبو عمار ، قال حدثني واثلة بن الأسقع ( رضي الله عنه ) قال جئت أريد علياً ( رضي الله عنه ) فلم أجده ، فقالت فاطمة ( عليها السلام ) انطلق إلى رسول الله ( ص ) يدعوه فاجلس فجاء مع رسول الله ( ص ) فدخل ودخلت معهما قال فدعا رسول الله ( ص ) حسناً وحسيناً فأجلس كل واحد منهما على فخذه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال : « * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * ، اللهم هؤلاء أهل بيتي » ثم قال الحاكم النيسابوري : « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » ) [3] .
[1] شرح مشكل الآثار 2 / 246 ، تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8 / 477 . [2] سيأتي قوله في صفحة 39 من هذا الكتاب فراجعه . [3] المستدرك على الصحيحين 2 / 451 رواية رقم : 3559 .
32
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 32