نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 298
7 - لو كان النبي ( ص ) يريد الأولى لما قال مولى ، ولكن يقول : أولى ، فكلمة مولى تختلف عن كلمة والي ، فالوالي من الولاية وهي الحكم ، أما المولى فهي من الولاية وهي الحب والنصرة ، قال الله تبارك وتعالى : { فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْريلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنينَ } من المحبة والنصرة والتأييد . 8 - قال الله تبارك وتعالى عن قوم إبراهيم عليه الصلاة والسلام : { إِنَّ أَوْلى النّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتّبَعوهُ } ولم يعن هذا أنهم هم الرؤساء على إبراهيم بل هو إمامهم ورئيسهم ( ص ) . 9 - قال الإمام الشافعي ( رحمه الله ) عن حديث زيد : يعني بذلك ولاء الإسلام كما قال الله : { ذَلِكَ بِأنَّ اللهَ مَوْلى الَّذينَ آمَنوا وَأَنَّ الْكافِرينَ لا مَوْلى لَهُمْ } فالحديث لا يدل على أن علياً ( رضي الله عنه ) هو الخليفة بعد رسول الله ( ص ) وإنما يدل على أن علياً من أولياء الله تبارك وتعالى تجب له الموالاة وهي المحبة والنصرة والتأييد ) [1] . وقال عثمان الخميس : ( وهذا الحديث يستدل به الشيعة على أن علياً ( رضي الله عنه ) هو الخليفة بعد الرسول ( ص ) من باب قول النبي ( ص ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أي علي هو الخليفة والمولى ، بمعنى الوالي أي السيد الذي يجب أن يطاع هذه هي جهة الدلالة ) [2] .
[1] حقبة من التاريخ صفحة 185 - 187 . [2] حقبة من التاريخ صفحة 182 .
298
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 298