نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 277
مجلداً في طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة الطرق ) . . . ) [1] . نعم إن ابن تيمية الحراني قد خالف في تكذيبه لهذا الحديث الشريف والعديد من الأحاديث الواردة في حق علي ( ع ) وغيرها القواعد الحديثية وضرب بالأسس التي يعتمدها القوم في الحكم على الأحاديث عرض الجدار وحكّم في تضعيفه له هواه وعصبيته العمياء وحقده البغيض ، ولم يقف الأمر عنده عند هذا الحد بل نال من علي ( ع ) وانتقصه ! . فهذا ابن حجر العسقلاني يقول في لسان الميزان عند ترجمته لوالد العلامة الحلي : ( وكم من مبالغة له - ابن تيمية - لتوهين كلام الحلي أدت به أحياناً إلى تنقيص علي ( رضي الله عنه ) ) [2] . وقال العلامة علوي بن طاهر الحداد : ( وفي منهاجه من السب والذم الموجه المورد في قالب المعاريف ومقدمات الأدلة في أمير المؤمنين علي والزهراء البتول والحسنين وذريتهم ما تقشعر منه الجلود وترجف له القلوب ولا سبب لعكوف النواصب والخوارج على كتابه المذكور إلاّ كونه يضرب على أوتارهم ويتردد على أطلالهم وآثارهم فكن منه ومنهم على حذر ) [3] . وأما عبارة ( وأدر الحق معه حيث دار ) فهي أيضاً من قول النبي ( ص ) في حق
[1] خصائص الإمام علي بتحقيق أبو إسحاق الحويني الأثري هامش صفحة 92 . [2] لسان الميزان 6 / 319 . [3] نقل كلامه هذا الشيخ عبد الله الهرري في كتابه ( المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية ) صفحة 345 .
277
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 277