نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 264
- يعني الأعمش - قال : حدثنا حبيب بن ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله ( ص ) من حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة ثم أخذ بيد علي ( رضي الله عنه ) فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعت من رسول الله ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه وسمعه بأذنه ) . ثم قال الطحاوي : ( فهذا الحديث صحيح الإسناد لا طعن لأحد في أحد من رواته ) [1] . وروى النسائي في كتابه ‹ خصائص الإمام علي › قال : ( أخبرنا الحسين بن حريث المروزي قال : أخبرنا الفضل بن موسى عن الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال : قال علي كرم الله وجهه في الرحبة : أنشد بالله من سمع رسول الله ( ص ) يوم غدير خم يقول : « إن الله ورسوله ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ؟ » قال : فقال سعيد : قام إلى جنبي ستة ، وقال زيد بن يثيع : قام عندي ستة ، وقال عمرو ذو مر :
[1] تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 9 / 180 برقم : 6490 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : ( رجاله ثقات رجال الشيخين ، إلاّ أنّ حبيب بن أبي ثابت مدلس وقد عنعن لكنه تابعه فطر بن خليفة عند المؤلف [ 1762 ] فالحديث صحيح ) .
264
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 264