نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 263
أبي عبيد عن ميمون أبي عبد الله قال : قال زيد بن أرقم وأنا أسمع : نزلنا مع رسول الله منزلاً يقال له وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير ، قال : فخطبنا وظلّ رسول الله ( ص ) بثوب على شجرة ستره من الشمس فقال : ألستم تعلمون - أو ألستم تشهدون - أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : « فمن كنت مولاه فإن علياً مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » ) . وقال ابن كثير : ( وقال ابن جرير : ثنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء ، ثنا محمد بن خالد بن عثمة ، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي وهو صدوق ، حدثني مهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد سمعت أباها يقول : سمعت رسول الله ( ص ) يقول يوم الجحفة وأخذ بيد علي فخطب : ثم قال : أيها الناس إني وليكم قالوا : صدقت ، فرفع يد علي فقال : « هذا وليي والمؤدي عني ، وأن الله موالي من والاه ، ومعادي من عاداه » ) . ثم قال ابن كثير : ( قال شيخنا الذهبي : وهذا حديث حسن غريب ، ثم رواه ابن جرير من حديث يعقوب بن جعفر بن أبي كبير ، عن مهاجر بن مسمار ، فذكر الحديث وأنه ( ص ) وقف حتى لحقه من بعده وأمر برد من كان تقدم فخطبهم الحديث ) [1] . وقال الطحاوي في شرح مشكل الآثار : ( كما حدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة عن سليمان