وفي بعض زيادة : وانصر من نصره واخذل من خذله ، وطرقه كثيرة جداً ولهذا ذهب بعضهم إلى أنه متواتر فضلاً عن المعنى ، وعزاه السيوطي في الجامع الكبير إلى أحمد ابن حنبل والحاكم وابن أبي شيبة والطبراني وابن ماجة والترمذي والنسائي وابن أبي عاصم والشيرازي وأبي نعيم وابن عقدة وابن حبان ، بعضهم من رواية صحابي وبعضهم من رواية اثنين ، وبعضهم من رواية أكثر من ذلك .
وذلك من حديث : ابن عباس ، وبريدة بن الحصيب ، والبراء بن عازب ، وجرير البجلي ، وجندب الأنصاري ، وحبشي بن جنادة ، وأبي الطفيل وزيد بن أرقم ، وزيد بن ثابت ، وحذيفة بن أسيد الغفاري ، وأبي أيوب الأنصاري وزيد بن شراحيل الأنصاري ، وعلي بن أبي طالب ، وابن عمر ، وأبي هريرة وطلحة ، وأنس ابن مالك ، وعمرو بن مرة ، وفي بعض روايات أحمد عن علي وثلاثة عشر رجلاً ، وفي رواية له وللضياء المقدسي ، عن أبي أيوب وجمع من الصحابة ، وفي رواية لابن أبي شيبة وفيها : اللهم وال من والاه . . . الخ ، عن أبي هريرة واثني عشر من الصحابة ، وفي رواية أحمد والطبراني والمقدسي عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلاً من الصحابة ، نعم فإن كان مثل هذا معلوماً وإلاّ فما في الدنيا معلوم ) [1] .
محمد مبين اللكهنوي وقال محمد مبين اللكهنوي وهو من أكابر علماء أهل السنة في بلاد الهند له ترجمة في ( نزهة الخواطر 7 / 403 ) ، قال بعد ذكر بعض طرقه في فضائل الإمام علي

[1] الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة : 122 في ذكر الأحاديث النبوية

256