نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 255
فنزل بالأبطح على ناقته وأناخها ، فقال : يا محمد ! أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلاّ الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلناه منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصوم فقبلناه منك ، ثم أمرتنا بالحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا ، فقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا منك أم من الله عز وجل ؟ فقال النبي ( ص ) والله الذي لا إله إلاّ الله إن هذا من الله . فولى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عز وجل بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله ، وأنزل الله عز وجل : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } . أقول : أصل هذا الحديث سوى قصة الحارث ، تواتر عن أمير المؤمنين ( ع ) وهو متواتر عن النبي ( ص ) أيضاً ، رواه جمع كثير وجم غفير من الصحابة ) [1] . ضياء الدين المقبلي وقال ضياء الدين المقبلي وهو يتحدث عن الأحاديث النبوية الواردة في فضل أهل البيت ( عليهم السلام ) : ( ومن شواهد ذلك ما ورد في حق علي كرم الله وجهه في الجنة وهو على حدته متواتر معنى ومن أوضحه معنى وأشهره رواية حديث : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وفي بعض رواياته زيادة : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ،
[1] الأربعين ، مخطوط ، عنه السيد الميلاني في نفحات الأزهار 6 / 113 .
255
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 255