نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 24
لا أسبّه ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله ( ص ) لأن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هنّ يا أبا إسحاق ؟ قال : لا أسبّه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ علياً وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : « رب إن هؤلاء أهل بيتي » . ولا أسبّه ما ذكرت حين خلّفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله ( ص ) فقال له علي : خلفتني والنساء ، قال : « ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوّة بعدي » . ولا أسبّه ما ذكرت يوم خيبر ، قال رسول الله ( ص ) : « لأعطين هذه الرّاية رجلاً يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه » ، فتطاولنا لرسول الله ( ص ) فقال : « أين علي ؟ » قالوا : هو أرمد ، فقال : « ادعوه » ، فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ) . قال الحاكم النيسابوري : « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . . . » [1] ، وقال الذهبي في تلخيص المستدرك : « على شرط مسلم فقط » وهذا الحديث أخرجه النسائي في السنن الكبرى [2] والبزار في مسنده [3] وفي المصدر الأخير لم يذكر اسم معاوية وأبدلت عبارة « قال معاوية لسعد » بعبارة « قال رجل لسعد » كما أبدلت عبارة « فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى . . . » بعبارة