نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 231
ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليهما لي ولي ، وعدوهما لي عدو . ألا وأنها لم تهلك أمة من قبلكم حتى تتدين بأهوائها وتظاهر على نبوتها وتقتل من قام بالقسط ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قالها ثلاثاً ) [1] . التاسع والأربعون : الصحابية الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) والذي روى عنها حديث الغدير : 1 - الإمام الحسين بن علي ( ع ) : وروايته عنها أخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق قال : ( أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعيد الجنزوري ، أنا السيد أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين ، نا محمد بن عبد الله بن عمر المقرئ الحافظ ، نا الحسن بن عبد الله بن العباس التميمي ، حدثني أبي ، حدثني علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن جده جعفر ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن أمه فاطمة قالت : قال رسول الله ( ص ) لعلي ( من كنت وليه فعلي وليه ) [2] . 2 - أم كلثوم بنت علي : وروايتها عنها أخرجها ابن الجزري في كتابه أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب ( ع ) قال : ( ألطف طريق وقع بهذا الحديث وأغربه ما حدثنا به شيخنا خاتمة
[1] مناقب الإمام علي لابن المغازلي : 16 . [2] تاريخ دمشق 42 / 187 .
231
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 231