responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 230


الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، الذي لا هادي لمن أضل ، ولا مضل لمن هدى ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد أيها الناس فإنه لم يكن لنبي من العمر إلاّ نصف من عمر من قبله وأن عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة وأني أسرعت في العشرين ، ألا وأني يوشك أن أفارقكم وأني مسؤول فهل بلغتكم ؟ فماذا أنتم قائلون ؟
فقام من ناحية القوم مجيب يقولون : نشهد أنك عبد الله ورسوله ، قد بلغت رسالته وجاهدت في سبيله ، وصدعت بأمره وعبدته حتى أتاك اليقين جزاك عنا خير ما جزى نبياً عن أمته .
فقال : ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ؟ وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وتؤمنون بالكتاب كله ؟ قالوا : بلى ، قال : فإني أشهد أن قد صدقتكم ، وصدقتموني ألا وإني فرطكم وإنكم تبعي ، توشكون أن تردوا عليّ الحوض ، فأسألكم حين تلقوني عن ثقليّ كيف خلفتموني فيهما ، قال : فأعيل علينا ما ندري ما الثقلان ، حتى قام رجل من المهاجرين وقال بأبي وأمي يا نبي الله ما الثقلان ؟
قال ( ص ) : الأكبر منهما كتاب الله تعالى ، سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلوا ، والأصغر منهما عترتي ، من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي ! فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ولا تقصروا عنهم فأني قد سألت اللطيف الخبير فأعطاني

230

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست