نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 228
بالصلاة ، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ قالوا : قد بلغت ، قال : اللهم اشهد ثلاث مرات قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون ثم قال : ألا إن دمائكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا ، وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم بالنساء ، أوصيكم بالجار ، أوصيكم بالمماليك ، أوصيكم بالعدل والإحسان ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير ، وذكر الحديث في قوله ( ص ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال علي ( رضي الله عنه ) : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين ) [1] . ورواه منهم أيضاً : 44 - حبيب بن بديل بن ورقاء . 45 - قيس بن ثابت بن شماس . 46 - هاشم بن عتبة . قال ابن الأثير في أسد الغابة : ( حبيب بن بديل بن ورقاء أورده أبو العباس بن عقدة وغيره من الصحابة ، روى حديثه زر بن حبيش قال : خرج علي من القصر فاستقبله ركبان متقلدي السيوف فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، السلام عليك يا مولانا ورحمة الله وبركاته ، فقال علي : من هاهنا من أصحاب النبي ( ص ) فقام إثنا عشر منهم : قيس بن ثابت بن شماس ، وهاشم بن عتبة ، وحبيب بن بديل ابن ورقاء فشهدوا أنهم سمعوا النبي ( ص ) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ،