ابن خليفة عن أبي الطفيل قال : قال علي : أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله ( ص ) يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول : ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فإن هذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال : قد سمعناه من رسول الله ( ص ) يقول ذلك له ) [1] .
وأخرجها النسائي في سننه الكبرى [2] وابن حنبل في مسنده [3] ، وابن عساكر في تاريخ دمشق [4] ، والكنجي في كفاية الطالب [5] والطحاوي في مشكل الآثار [6] ،

[1] صحيح ابن حبان 15 / 375 - 376 برقم : 6931 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : ( إسناده حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير فطر بن خليفة وهو صدوق روى له البخاري حديثاً واحداً مقروناً بغيره واحتج به أصحاب السنن ) .
[2] السنن الكبرى 5 / 134 برقم : 8478 .
[3] مسند أحمد بن حنبل 4 / 370 برقم : 19321 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : ( إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير فطر بن خليفة ، فمن رجال أصحاب السنن وروى له البخاري مقرونا ) و قال الشيخ أحمد حمزة الزين : ( إسناده صحيح ) انظر تصحيحه للحديث في مسند أحمد 14 / 436 رواية رقم : 19198 طبعة دار الحديث [ القاهرة ] ، وذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 104 نقلاً عن مسند أحمد وقال : ( رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ) .
[4] تاريخ مدينة دمشق 42 / 205 .
[5] كفاية الطالب : 55 .
[6] شرح مشكل الآثار 5 / 15 رواية رقم : 1762 ، وقال الشيخ شعيب الأرؤوط : ( إسناده حسن رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر بن خليفة ، فقد روى له البخاري حديثاً واحداً مقروناً بغيره واحتج به أصحاب السنن وهو حسن الحديث ) .

182