responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 102


أعلم بالكتاب والسنة من غيرهم ، وهم السابقون بالخيرات المشار إليهم في قوله تعالى : * ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) * [1] .
قال السمهودي : ( والحاصل أنه لما كان كل من القرآن العظيم والعترة الطاهرة معدناً للعلوم الدينية والأسرار والحكم النفسية الشرعية وكنوز دقائقها أطلق ( ص ) عليهما « الثقلين » ويرشد لذلك حثه في بعض الطرق السابقة على الاقتداء والتمسك والتعلم من أهل بيته ) [2] .
وقال أيضاً : ( وأحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) في فضله وعلمه ودقائق مستنبطاته وفهمه وحسن شيمه ورسوخ قدمه ) [3] .
وقال ابن حجر في صواعقه : ( ثقلين ، لأن الثقل كل نفيس خطير مصون ، وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية والأسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية ) [4] .
وقال أيضاً : ( ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما قدمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته ) [5] .
الدلالة الخامسة أنهم بحكم الله تعالى أئمة هذه الأمة ويدل أيضاً على إمامتهم ( عليهم السلام ) لأن من وجب التمسك به لضمان الهداية



[1] فاطر : 32 .
[2] جواهر العقدين : 243 .
[3] جواهر العقدين : 245 .
[4] و
[5] الصواعق المحرقة 2 / 442 .

102

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست