نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 95
في صفحة 93 رواية الرافعي في كتابه التدوين لحديث الثقلين بسند فيه « حاتم بن إسماعيل » وفيها أمر بالتمسك بالكتاب والعترة معاً . ومنه يظهر أن هناك بتراً في رواية مسلم هذه ، فقد بتر أحد رواتها وصيته وأمره ( ص ) بالتمسك بالعترة من أهل بيته ( عليهم السلام ) . بل حتى لو فرضنا صحة رواية مسلم وعدم نقصانها فإن أمره ( ص ) في موقف ما بالتمسك بالقرآن الكريم لا ينافي أمره في موقف آخر بالتمسك بالكتاب والعترة معاً ولا يعد ذلك دليلاً على بطلانه بعد ثبوته بالدليل الصحيح . لكن عثمان الخميس استغل لفظ مسلم ومهد بمزعومة زعمها أن حديث الثقلين باللفظ الذي ذكره الترمذي أو بالألفاظ القريبة منه في صحته كلام ! ليخدع القارئ لكتابه والمستمع له ويوهمه أن النبي ( ص ) لم يأمر فيه بالتمسك بالعترة الطاهرة ( عليهم السلام ) مع الكتاب ، وإنما كان الأمر خاصاً بالتمسك بالقرآن فقط ! وهو بفعله هذا يقلد النواصب أخزاهم الله الذين يسعون بكل جهدهم لتحريف أحاديث النبي ( ص ) الصحيحة في حق أهل بيته ( عليهم السلام ) ويغمضون عيونهم عن تصحيح أئمة علماء السنة لها ! والحمد لله أننا أسقطنا ما في يده . ثالثاً : لقد فهم العلماء حتى من رواية مسلم وجوب التمسك بالثقلين فحديث الثقلين حتى بلفظ مسلم صريح وواضح في أن النبي ( ص ) إنما أمر فيه المسلمين بالتمسك بالكتاب والعترة معاً وليس بخصوص الكتاب كما يزعم عثمان ومن قبله ابن تيمية وغيرهم ممن حذا حذو النواصب ، وهذا ما فهمه العلماء من هذا
95
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 95