responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 69


1 - إن القول بأن الله سبحانه وتعالى قد أذهب الرجس عن زوجات النبي ( ص ) وعن جميع بني هاشم يعني إثبات العصمة لكل هؤلاء فالرجس في لغة العرب هو « القذر » فيشمل كل أنواع القذرات المعنوية منها والمادية ، قال الألوسي في روح المعاني : ( والرجس في الأصل القذر . . . وقيل يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسة وعلى النقائص ، والمراد هنا - أي في آية التطهير - ما يعم ذلك ) [1] .
وقال الفيروز آبادي في القاموس المحيط : ( الرجس بكسر ، القذر ، ويحرك ويفتح بالراء وتكسر الجيم ، والمأثم وكل ما استقذر من العمل ، والعمل المؤدي إلى العذاب ، والشك والعقاب والغضب . . . ) [2] .
فالرجس يشمل الذنب ، وهو أحد مصاديقه ، وعلى قوله هذا تكون زوجات النبي وجميع بني هاشم معصومين من الذنوب ، ولا قائل بذلك من أمة محمد ( ص ) .
2 - إن صاحبنا لم يأت بدليل واحد يثبت به زعمه هذا أو يؤيده به ! وآية التطهير لا تصلح دليلاً عنده لذلك لأنه يدعي أن الإرادة فيها إرادة تشريعية « إرادة محبة » وليست إرادة تكوينية ، فما هو الدليل يا ترى الذي استند إليه أو اعتمد عليه ليقول زاعماً أن الله سبحانه وتعالى أذهب الرجس عن زوجات النبي ( ص ) وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس ؟ ! .
محاولة عثمان الخميس جعل الآية لكل المسلمين قال عثمان الخميس : ( خامساً : إن الله تبارك وتعالى يريد إذهاب الرجس عن



[1] تفسير روح المعاني 22 / 12 .
[2] القاموس المحيط 2 / 318 .

69

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست