responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 56


لا علاقة لها في الموضوع من قريب ولا بعيد ! وهي قوله تعالى : * ( فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ ) * ليثبت أن الله سبحانه وتعالى قال عن زوجة موسى بأنها « أهله » وعليه فزوجات النبي ( ص ) من أهله أيضاً ! ! وهذا خلط كبير سببه قلة الفهم أو التزوير ، فلا أحد ينكر أن لفظة « أهل » قد تستخدم مع القرينة ويراد بها الزوجة كما في الآية التي ذكرها ، فالمراد فيها هنا زوجة موسى لوجود قرينة أنها كانت معه في سفره ، وكما في قول النبي ( ص ) لزوجته أم سلمة كما في بعض روايات حديث الكساء : « إنك من أهلي » .
ولكن الكلام ليس في لفظة الأهل ، بل في مفهوم « أهل البيت » في آية التطهير وهل هو مختص بهن أو يشملهن أو أنه يراد به فقط أصحاب الكساء الذين حددهم النبي ( ص ) ؟ والأدلة تامة على أنهم أولئك الذين جللهم رسول الله ( ص ) بالكساء ( عليهم السلام ) .
أراد عثمان الخميس أن يطببها فعماها رابعاً : ادعى الخميس أن علياً وفاطمة والحسن والحسين إنما دخلوا في أهل البيت بدعاء النبي ( ص ) عندما جللهم بالكساء ، لا أن آية التطهير نزلت فيهم ! وردنا عليه :
( أ ) : إن النبي ( ص ) لما أن جمعهم تحت الكساء تلا عليهم هذه الآية كما في العديد من نصوص حديث الكساء ، ومنها رواية عائشة والتي أخرجها مسلم بن الحجاج في صحيحه 4 / 1883 وغيره ، ففيه قالت عائشة : ( خرج النبي ( ص ) غداة

56

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست