responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 55


رأس أهل بيته ، ولذلك جاء الضمير مذكراً ! .
وجوابنا عليه : أنه إذا أدخل النبي ( ص ) في الذين أذهب الله عنهم الرجس يلزم على مبناه أن يكون النبي ( ص ) من أهل الرجس والعياذ بالله ! لأنّ الإرادة تشريعية ، ومعنى الآية عنده أن الله تعالى يريد بتوجيهكم أن يذهب عنكم الرجس الموجود فيكم ! فالآية حسب فهمه تدل على أن المخاطبين بها متلبسون بالرجس والله تعالى أراد رفعه عنهم . ثم يقول عثمان الخميس أن النبي من المخاطبين ولذلك قال تعالى * ( عَنْكُمُ ) * و * ( وَيُطَهِّرَكُمْ ) * ولم يقل : « عنكن » و « يطهركن » ! .
أما نحن فلا يرد علينا هذا الإشكال لأن الإرادة عندنا في الآية تكوينية ، إذ لو كانت تشريعية لما كان فيها مدح لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، لأنّه سبحانه وتعالى أراد بإرادته التشريعية لكل فرد تطهير نفسه من الأرجاس بامتثاله التكاليف الشرعية المتوجة إليه ، وليس ذلك خاصاً بأهل البيت المخاطبين في الآية ( عليهم السلام ) ، وعليه يكون قوله تعالى : * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * إخباراً عن إذهاب الرجس من أساسه عن أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فتكون الآية إخباراً عن عصمتهم لأنها تثبت عدم تلبسهم بالرجس ، وتكون زوجات النبي ( ص ) خارجات قطعاً من الآية الكريمة ، وذلك لإجماع الأمة بأنهن غير معصومات ! ولأن بعضهن تلبس بالشرك قبل إسلامهن ، والشرك أحد مصاديق الرجس ، بل قد ثبت عند الجميع ارتكاب بعضهن للمخالفات الشرعية واعتراف بعضهن بذلك ! .
تحطيب ما هو خارج عن الموضوع ثالثاً : استشهد عثمان الخميس لإثبات اختصاص الآية بزوجات النبي ( ص ) بآية

55

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست