نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 50
تكذب عليّ كما يكذب عكرمة على ابن عباس ) [1] ، وقد قيّده علي بن عبد الله بن عباس على باب الكنيف ! ولما قيل له عن سبب ذلك ، قال : ( إنه يكذب على أبي ) وقد كذبه سعيد بن جبير وابن سيرين ، وذكروا أنه من الخوارج [2] ، ورأي الخوارج معروف في أمير المؤمنين وأهل البيت ( عليهم السلام ) . لم تدع أيٌّ من زوجات النبي ( ص ) ما ادّعاه لهن عثمان الخميس الدليل السادس : أثبت عثمان الخميس أنه ملكيٌّ أكثر من الملك نفسه ! حيث لم تدع أي واحدة من زوجات النبي ( ص ) اختصاص الآية الكريمة بهن ولا حتى شمولها لهن ، ولا أثر ذلك عن أيٍّ منهن ! مع أن المعلوم للجميع أن عائشة كانت حريصة على بيان ما يمكن أن يكون فضيلة لها ! بل نلاحظ أنها والسيدة أم سلمة روتا اختصاص الآية بأصحاب الكساء ( عليهم السلام ) . يقول ابن الجوزي : « والثاني : أنه خاص في رسول الله ( ص ) وفاطمة وعلي والحسن والحسين ، قاله أبو سعيد الخدري ، وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك » [3] . ولهذا ينبغي أن نقدم العزاء للشيخ عثمان الخميس لأن عائشة بنفسها روت اختصاص الآية بعلي وفاطمة والحسنين ( عليهم السلام ) ، فهدمت ما أراد أن يثبته لها ! .