responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 34


طالب عن أبيه قال : لما نظر رسول الله ( ص ) إلى الرحمة هابطة قال : « ادعوا لي ، ادعوا لي » ، فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : « أهل بيتي ، علياً وفاطمة والحسن والحسين » فجيئ بهم ، فألقى عليهم النبي ( ص ) كساءه ثم رفع يديه ثم قال : « اللهم هؤلاء آلي ، فصل على محمد وعلى آل محمد » ، وأنزل الله عزّ وجل * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * .
قال الحاكم النيسابوري : « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » [1] .
ونكتفي بهذا العدد من الصحابة الذين رووا حديث الكساء ، ففيه كفاية لمن كان منصفاً ، ومن مجموع رواياته يتضح معناه وهدف النبي ( ص ) منه .
وبه يتضح أن إيهام عثمان الخميس بأن الحديث مروي عن عائشة فقط تدليس في رواية أحاديث رسول الله ( ص ) .
أين دراية الحديث عند عثمان الخميس ؟
قال عثمان الخميس : ( يستدلون بهذا الحديث على أن الله تبارك وتعالى أراد أن يذهب عنهم الرجس ، وما يريده الله يقع فإذا أذهب الله عنهم الرجس صاروا معصومين ، فإذا صاروا معصومين فيجب أن يكونوا هم الأولى بالخلافة من غيرهم وهذا ادعاء باطل لأمور كثيرة منها : . . . ) [2] .
أقول : إن الشيعة الإمامية الاثني عشرية يقولون أن الإرادة في قوله تعالى :



[1] المستدرك على الصحيحين 3 / 148 .
[2] حقبة من التاريخ صفحة 187 .

34

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست