نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 295
محاولة عثمان الخميس تفريغ حديث الغدير من معناه قال عثمان الخميس : ( والاختلاف بين أهل السنة والشيعة في مفهوم قول النبي ( ص ) لا في الثبوت ، فالشيعة يقولون من كنت مولاه أي من كنت واليه فعلي واليه ، وأهل السنة يقولون إن مفهوم قول النبي ( ص ) من كنت مولاه فعلي مولاه ، أي الموالاة التي هي النصرة والمحبة وعكسها المعاداة وذلك لأمور : 1 - للزيادة التي وردت وقلت صححها بعض أهل العلم [1] ، وهي قول النبي ( ص ) : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فالموالاة والمعاداة هي شرح لقوله : فعلي مولاه ، فهي محبة الناس لعلي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) وأرضاه ) [2] . أقول : قوله ( ص ) : ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) هو دعاء من النبي ( ص ) يخاطب فيه ربه سبحانه وتعالى بأن يوالي ولي علي ( ع ) ويعادي عدوه وذلك لأن ولايته واجبة ولازمة على كل فرد مسلم ، وبغضه ومعاداته محرمة أيضاً لكونه إماماً وخليفة وولياً على المسلمين بعد النبي ( ص ) ، حيث يستفاد من دعاء النبي ( ص ) هذا - وبهذا الشكل المطلق - أن علياً ( ع ) معصوم من الذنب وإلاّ لما طلب النبي ( ص ) من ربه أن يعادي كل من عاداه ويوالي كل من والاه ، لأنّه لو لم يكن معصوماً لجاز أن يعادى وأن لا يوالى في أمر قد خالف فيه الشريعة الإسلامية فمن
[1] لكنك زعمت أيها الخميس أن هذه الزيادة لا تصح فكيف تستشهد بها ؟ [2] حقبة من التاريخ صفحة 184 - 185 .
295
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 295