نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 286
تنتقص علياً أو تشكوه أو تبغضه لأن علياً ( ع ) له الولاية المطلقة عليكم كالولاية التي لي عليكم ، فكما أنني أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك علي ، وفيه إشعار بعصمته ( ع ) ، وإلاّ فما هي المناسبة أن يأخذ النبي الإقرار من بريده بكونه ( ص ) أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم يفرع عليه قوله : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وما معنى ذلك ؟ ! ! ! . ويؤكد هذه الحقيقة أن النبي ( ص ) قال لأولئك الذين شكوا علياً ( ع ) في الرواية التي رواها عمران بن الحصين والمروية بسند صحيح : ( ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ وهو ولي كل مؤمن بعدي ) فلو كان يراد من الولاية هنا المحبة وما يدعيه القوم لما قيدها بقوله : ( بعدي ) لأن علياً تجب محبته ونصرته في حياة النبي ( ص ) وبعد وفاته ، وبما أنه قيدها بهذه اللفظة علمنا أنه يريد بذلك الولاية المطلقة على المسلمين من بعد وفاته ، وهذا نص آخر صريح على إمامته وخلافته من بعده ( ص ) . لا دلالة في رواية البيهقي على ما زعم عثمان الخميس ثالثاً : إن رواية البيهقي والتي لم ينقلها عثمان الخميس كاملة ومارس فيها التقطيع فنصها مع سندها هو ، قال البيهقي : ( أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين ابن محمد بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأنا أبو سهل زياد القطان ، حدثنا أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي ، حدثنا إسماعيل ، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال : حدثنا أخي ، عن سليمان بن بلال ، عن سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجزة ، عن
286
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 286