نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 275
ثم أليس هؤلاء الذين صححوا هذه الزيادة من العلماء الذين يعتمد أهل السنة على تصحيحاتهم للروايات ؟ أوليس الرجال الذين وقعوا في أسانيد هذه الروايات التي فيها هذه الزيادات من الموثقين عند العديد من علماء أهل الجرح والتعديل من أهل السنة ممن يعتمد على جرحهم وتعديلهم ؟ أم أن الحب الذي يزعمه الشيخ عثمان الخميس لعلي ( ع ) هو الذي دعاه لأن يحكم عليها بذلك ؟ ! ! . تغافل عثمان الخميس عن رد علماء مذهبه على شيخه ابن تيمية ! إن حديث الغدير حديث صحيح ثابت عن النبي ( ص ) متواتر بشطريه ، بل إن بعض الزيادات الأخرى والتي حكم عليها الشيخ عثمان الخميس بأنها كذب وردت بأسانيد صحيحة ، وأن الشيخ عثمان الخميس في حكمه على الشطر الثاني بقوله : ( لا يصح ) وعلى الزيادات الأخرى بأنها ( كذب ) إنما ضرب على وتر ابن تيمية الحراني وغيره من النواصب ومن حذا حذوهم ممن حكموا على الحديث برمته بعدم الصحة ، فلقد ضعف ابن تيمية الحديث بشطره الأول وحكم على الثاني بأنه كذب [1] . وقد رد عليه الألباني في صحيحته وأثبت أن الحديث متواتر بشطره الأول