نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 151
معين في زمان سالف . . فنقول مثلاً : ( قال الشيخ الكليني في كتابه الكافي . . . ) أو : ( قال البخاري في صحيحه . . . ) وهذا لا يعني أن روايات الكافي أو البخاري مرسلة أو ليست مسندة ، أو هو مشابه لنقل القدماء بالإجازة من المؤلف بنقل ما بكتابه من روايات وإسنادها إليه . فمن أين استفاد الشيخ الخميس أنها تدل على أن الشيعة ليس لهم أسانيد في نقل الروايات والكتب ؟ ! ! حقاً لقد أراد أن يفضح فافتضح ! . كتبنا أصح أم البخاري ؟ ! وإن أردنا أن نقابل الشيخ عثمان الخميس بالمثل فليعلم أن ( صحيح البخاري ) الذي يعتبره أهل السنة من أصح الكتب وأصح كتاب بعد كتاب الله ! هذا الكتاب مات مؤلفه « محمد بن إسماعيل البخاري » ولم يكمله ولم يرتبه ! فقام آخرون بعده بترتيبه وإكماله ، فلا يعلم ماذا فعل الذين قاموا بعملية إكماله وترتيبه وما حذفوا منه وما زادوا فيه من روايات ؟ ! وهل جميعه من روايات البخاري عن مشايخه أو أنهم ركبوا بعض أسانيده ! ! . فقد قال ابن حجر في مقدمة فتح الباري : ( إن أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملي قال : « انتسخت كتاب البخاري من أصله الذي كان عند صاحبه محمد بن يوسف الفربري ، فرأيت فيه أشياء لم تتم وأشياء مبيضة ، منها تراجم لم يثبت بعدها شيئاً ، ومنها أحاديث لم يترجم لها ، فأضفنا بعض ذلك إلى بعض » ) [1] .