نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 121
الطريق الوحيد الذي يطمئن به على وصول السنة إلى الآخرين بدون تغيير أو تحريف لمكان عصمة العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) . فلو صحّ عنه ( ص ) أنه قال : ( عليكم بكتاب الله وسنتي ) فمن أين تؤخذ سنته إلا من العترة الذين جعلهم أمانته ووصيته في الأمة إلى جنب القرآن ؟ ! 2 - الحديث المزعوم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) قال عثمان الخميس : ( وقال النبي ( ص ) : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ، فأمر بالعض عليها بالنواجذ . وقال : اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر . وقال : اهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود . ولم يدل هذا على الإمامة أبداً ، وإنما دل على أن أولئك على هدى رسول الله ( ص ) ، ونحن نقول إن عترة النبي ( ص ) لا تجتمع على ضلالة أبداً ، ولكن من أصحاب عترة النبي ( ص ) ؟ ! قد فصلنا ذلك فيما سبق ) انتهى . أقول : أولاً : إن هذا الحديث ضعيف من حيث سنده وإن حاول البعض تصحيحه إما وهماً أو مخالفة للأسس والقواعد التي وضعها علماء أهل السنة لتصحيح الرواية وقبولها ! . فجميع أسانيده تنتهي إلى العرباض بن سارية ( فهو الراوي الوحيد له وهذا مما يورث الشك في صدوره لأنّ الحديث كان في المسجد وكان بعد الصلاة ، وكان
121
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 121