نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 116
طرقه وبينت ما في أسانيده من الكذابين والوضاعين في آخر كتابي « صحيح صفة صلاة النبي ( ص ) ص 289 » ، فارجع إليه إن شئت التوسع ) [1] . أين المنهج العلمي في الحديث عند عثمان الخميس ؟ ! إن عثمان الخميس وأضرابه ليس لهم منهج علمي يتبعونه في قبول الحديث ورده بل الرواية إذا وافقت أهواءهم حضيت لديهم بالقبول ، فأخذوا يستشهدون بها ويحتجون بها على خصومهم حتى وإن كانت رواية ضعيفة ، بل إن بعضهم يستميت في إثبات صحة الرواية الضعيفة ، وإن كان في ذلك رمي لجميع الأسس والقواعد التي وضعها علماء أهل السنة لقبول الرواية أو رفضها . أما إذا كانت الرواية تخالف أهواءهم فإنهم يحاولون الخدش فيها سنداً وتمييعها دلالة ، وإن كانت رواية صحيحة ثابتة ، وواضحة الدلالة . فانظر أيها القارئ المنصف كيف حاول الخميس أن يخدش في حديث الثقلين بلفظ « وعترتي أهل بيتي » الذي هو حديث صحيح ثابت عن النبي ( ص ) في حين استشهد واحتج بحديث موضوع مكذوب ، شهد علماؤهم على أن في رواته كذابين على النبي ( ص ) ، أليس هذا فعل من يتبع هواه ؟ . بلى ، وهذا نهج شيخهم ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السنة وغيره حيث يرد العديد من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ( ص ) ، بينما يحتج بأحاديث