responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 104


لا يحث ( ص ) على التمسك إلاّ بهم ، وهم الذين لا يقع بينهم وبين الكتاب افتراق حتى يردوا الحوض ، ولهذا قال : لا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، واختصوا بمزيد الحث على غيرهم من العلماء كما تضمنته الأحاديث السابقة ، وذلك مستلزم لوجود من يكون أهلاً للتمسك به منهم كما أن الكتاب العزيز كذلك ولهذا كانوا أماناً للأمة كما سيأتي ، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض ) [1] .
الدلالة السابعة أنهم أفضل الخلق بعد رسول الله ( ص ) ودلالته على أفضليتهم ( عليهم السلام ) على غيرهم من بقية الأمة ظاهرة جلية واضحة من خلال هذا الحديث الشريف لمن تدبره وفهم معناه ، وكذلك الكثير من الأحاديث النبوية الصادرة في حقهم ( عليهم السلام ) .
محاولة عثمان الخميس الفاشلة لتوسيع دائرة العترة !
قال عثمان الخميس : ( من عترة النبي ؟ عترة الرجل هم أهل بيته ، وعترة النبي ( ص ) هم كل من حرمت عليه الزكاة وهم بنو هاشم ، هؤلاء هم عترة النبي ( ص ) ) [2] .
أقول في جواب ذلك :
أولاً : إن الكثيرين من أهل اللغة وأئمتها صرحوا ونصوا على أن العترة في اللغة هم : ( الأولاد والأقارب والأدنون ) لا مطلقهم .



[1] رشفة الصادي صفحة 72 - 73 .
[2] حقبة من التاريخ : 203 .

104

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست