نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 242
وممن طعن فيهم شيخ الإسلام زكريا الأنصاري ، وأما السيوطي فقد جرده من الفضائل ووسمه بالرذائل ، وقد علم العقلاء تبرير السيوطي عليه بالتفنن في العلوم وكثرة التآليف ، بعض العلماء الرادين على ابن تيمية والمناظرين له وقد أبطلت كثيرا من فاسد كلام ابن تيمية بما لم يسبقني إليه أحد في علمي ، واذكر من رد عليه وناظره من العلماء المعاصرين له والمتأخرين عنه . فممن رد عليه من الشافعية ردا محكما ونقض رسالته الحموية في الجهة العلامة شهاب الدين أحمد بن يحيى الحلبي المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة ، وقد لخصت رده سابقا . وناظره العلامة محمد بن عمر بن مكي صدر الدين بن المرحل المتوفى سنة ستة عشر وسبعمائة . قال التاج السبكي في طبقاته الكبرى : وله مع ابن تيمية المناظرات الحسنة ، وبه حصل عليه التعصب من أتباع ابن تيمية وقيل فيه ما هو بعيد عنه ، وكثر القائل فارتاب العاقل إ ه . قلت : صدق التاج ، لقد رماه ابن كثير في بدايته بالقبائح وقذفه ، فالله يجازى جزاء القاذفين الأفاكين . وناظره فأفحمه العلامة كمال الدين الزملكاني المتوفى سنة سبع وعشرين وسبعمائة ، ورد عليه برسالة في مسألة الطلاق وأخرى في مسألة الزيارة . ورد عليه العلامة عز الدين بن جماعة وشنع عليه . والإمام المحقق أبو الحسن السبكي رد عليه بشفاء السقام في زيارة خير الأنام ، والدرة المضيئة في الرد على ابن تيمية ، ونقد الاجتماع والافتراق في مسائل الإيمان والطلاق ، والنظر المحقق في الحلف بالطلاق المعلق ، والاعتبار ببقاء الجنة والنار ، وكلها مطبوعة ، توفي الإمام السبكي سنة ست وخمسين وسبعمائة .
242
نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 242