نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 227
لابن تيمية أنه سمع على منبر جامع الجبل بالصالحية ، وقد ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : إن عمر له غلطات وبليات وأي بليات إ ه . وقوله : وخطأ عليا كرم الله وجهه في سبعة عشر موضعا خالف فيها نص الكتاب ، ونسبوه أيضا إلى النفاق لقوله هذا في علي كرم الله وجهه ، ولقوله أيضا فيه إلى قوله وقال : إن عثمان كان يحب المال ) ، غير مستنكر على من رمز إلى تكفير الصديق الأكبر وجهل الفاروق وعلماء الصحابة وطعن في إجماعهم أن يقول في حيدرة كرم الله وجهه أكثر من هذا . وقد ذكر العلامة الهيتمي في فتاواه الحديثية عن بعض العلماء المعاصرين لابن تيمية إنه ذكر حيدرة في مجلسه فقال : إنه أخطأ أكثر من ثلاثمائة موضع ، ونسبة العلماء له إلى النفاق مأخوذة من قوله كرم الله وجهه : ( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ) = أخرجه الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه عنه = . وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال : ( كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا ) ، وقوله : ( والصبي لا يصح إسلام على قول ) بهتان ، وعلماء الإسلام متفقون على صحة إسلام الصبي ، ولو كان صادقا لعزا هذا القول لقائله حتى ينظر فيه ، ولكن النصب لحيدرة خصوصا ولبني هاشم عموما ، وسيأتي البرهان عليه فيما استخرجه من خطله من منهاجه .
227
نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 227