responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق    جلد : 1  صفحه : 226


في دين الله تعالى بأقوال الكفار ، والواثق في دين الله بقول الكافر ؟ . . .
وقد كفر الأمة الإسلامية جمعاء اتباع الأئمة الأربعة وشبهها باليهود والنصارى تشبيها فاسدا في تفسيره عند قوله تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) .
تكفيره الأمة الإسلامية جمعاء فلو كان عالما وللعلم وقار لحجزه علمه عن تكفير مسلم واحد ، فضلا عن تكفير أمة بأسرها ، ولو كان في قلبه مثقال ذرة من خوف الله تعالى ، لما أقدم على تكفير مسلم واحد ، فضلا عن تكفير أمة بأسرها ، ولو كان عنده حياء ، ( والحياء من الإيمان ) ، ما كفر مسلما واحدا فضلا عن تكفير أمة بأسرها ، وفيها من العلماء والفضلاء والمفسرين والمحدثين والفقهاء والمتكلمين والفلاسفة والأولياء والعباد الزهاد ما أدهش التاريخ وأنطق أعداء الإسلام بفضل الإسلام ، ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يلقى يضل عن سبيل الله وكل من امتلأ أنانية وكبرا فلا بدان يحتقر المسلمين ( إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير ) .
( 2 ) - وخطأ أمير المؤمنين عمر رضي الله تعالى عنه أيضا في الفتوى التي زعم أنه سئل عنها : ( أيما أفضل مكة أو المدينة فأجاب ( مكة أفضل بالإجماع وكتبه أحمد بن تيمية الحنبلي ) ، وقد تقدم هذا في كلام العلامة الحصني قال : وفي هذه الفتوى رمز إلى عدم الاعتداد بقول عمر رضي الله تعالى عنه فإنه من القائلين بأن المدينة أفضل من مكة إ ه‌ .
وذكر العلامة ابن حجر الهيتمي في فتاواه الحديثية عن بعض العلماء المعاصرين

226

نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست