نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 86
حاجته قط » [1] . وقال ابن حجر المكّي : « هو وارث أبيه علماً ومعرفة وكمالاً وفضلاً ، سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه ، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند اللّه ، وكان أعبد أهل زمانه ، وأعلمهم وأسخاهم » [2] . وقال ابن طلحة : « هو الإمام الكبير القدر ، العظيم الشأن الكبير ، المجتهد الجادّ في الإجتهاد ، المشهور بالكرامات ، يبيت الليل ساجداً وقائماً ، ويقطع النهار متصدّقاً وصائماً ، ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه ، دعي كاظماً كان يجازي المسئ بإحسانه إليه ، ويقابل الجاني بعفوه عنه ، ولكثرة عبادته كان يسمّى بالعبد الصالح ، ويعرف بالعراق بباب الحوائج إلى اللّه ، لنجح مطالب المتوسّلين إلى اللّه تعالى به ، كراماته تحار منها العقول وتقضي بأنّ له عند اللّه تعالى قدم صدق لا تزل ولا تزول » [3] . هذه نتف من كلمات المخالفين ، وأمّا مناقبه وفضائله في كتب
[1] أخبار الدول : 112 . [2] الصواعق المحرقة : 112 . [3] مطالب السئول : 76 .
86
نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 86