نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 85
أصبح . وكان سخياً كريماً ، وكان يسمع عن الرجل ما يؤذيه ، فيبعث إليه بصرّة فيها ألف دينار » [1] . ونقل ابن خلّكان كلام الخطيب المذكور ، ثمّ نقل عن المسعودي ما سنذكره . وقال الذهبي : « موسى الكاظم ، الإمام القدوة . . . ذكره أبو حاتم فقال : ثقة صدوق ، إمام من أئمة المسلمين . قلت : له عند الترمذي وابن ماجة حديثان . . . له مشهد عظيم مشهور ببغداد ، دفن معه فيه حفيده الجواد ، ولولده علي بن موسى مشهد عظيم بطوس . وكانت وفاة موسى الكاظم في رجب سنة 183 . . . » [2] . وقال ابن الجوزي : « موسى بن جعفر ، كان يدعى العبد الصالح ، وكان حليماً كريماً ، إذا بلغه عن رجل ما يؤذيه بعث إليه بمال » [3] . وقال القرماني : « هو الإمام الكبير الأوحد الحجّة ، الساهر ليله قائماً القاطع نهاره صائماً ، المسمّى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظماً ، وهو المعروف بباب الحوائج ، لأنّه ما خاب المتوسّل به في قضاء