نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 211
« الحسن بن علي بن موسى بن جعفر » ، وأيّ ربط لهذا بما نحن فيه ، أيّها « الدكتور » الأريب ! وأيّها « الأُستاذ الخطيب » ؟ ! وأمّا قوله : « والإماميّة الذين يزعمون أنّه كان له ولد يدّعون أنّه دخل السّرداب بسامراء وهو صغير . . . فكيف يكون من يستحقُّ الحجر عليه في بدنه وماله إماماً لجميع المسلمين معصوماً ، لا يكون أحد مؤمناً إلاّ بالإيمان به » . أقول : فهذا واضح البطلان ، فإنّ « الإمامة » مثل « النبوّة » لا يعتبر فيها البلوغ . قال اللّه تعالى في عيسى ( عليه السلام ) ( فَأشَارَتْ إلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً * قَالَ إنّي عَبْدُ اللّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً * وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أيْنَ مَا كُنْتُ وَأوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً ) [1] . وأمّا قوله : « ثمّ إنّ هذا باتّفاق منهم - سواء قدّر وجوده أو عدمه - لا ينتفعون به لا في دين ولا في دنيا . . . » . أقول : هذا كتاب ، بل المتّفق عليهم بينهم هو الانتفاع منه في الدين والدنيا ، بل الانتفاع واقع مستمر ، ولكنّ المنافقين لا يعلمون ! !