نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 159
ويقول الرجل : إن أحداً من مشايخ الحديث البخاري وغيره لم يرو عن الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، إلاّ أنّه لا يذكر السّبب في ذلك . . . وهو ما أشرنا إليه . . . فعدم روايتهم عنه كان لسوء حظّهم وعدم توفيقهم ، ولا دلالة فيه على ضعف في الإمام ( عليه السلام ) - والعياذ باللّه - بشيء من الدلالات . . . مع أنّهم يقولون بإمامة البخاري بل يجعلونه إمام أئمّتهم ، والحال أنّ أئمّة عصره وفي بلده حرّموا السّماع منه والرواية عنه وأخرجوه من البلد وطردوه : فقد حكى الذهبي عن الحاكم قال : « سمعت محمّد بن يعقوب الحافظ يقول : لمّا استوطن البخاري نيسابور أكثر مسلم بن الحجّاج الاختلاف إليه ، فلما وقع بين الذهلي وبين البخاري ما وقع في مسألة اللفظ ونادى عليه ومنع الناس عنه ، انقطع عنه أكثر الناس غير مسلم ، فقال الذهلي يوماً : ألا من قال باللفظ فلا يحلّ له يحضر مجلسنا ، فأخذ مسلم ردائه فوق عامته وقام على رؤوس الناس ، وبعث إلى الذهلي ما كتب عنه على ظهر حمّال ، وكان مسلم يظهر القول باللفظ ولا يكتمه . قال : وسمعت محمّد بن يوسف المؤذّن ، سمعت أبا حامد ابن الشرفي يقول : حضرت مجلس محمّد بن يحيى فقال : ألا من قال لفظي بالقرآن مخلوق فلا يحضر مجلسنا ، فقام مسلم بن الحجاج عن المجلس . رواها أحمد بن منصور الشيرازي عن محمّد بن يعقوب فزاد :
159
نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 159