responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 158


يريد النواصب ليطفئوا نور اللّه . . . قوم بالمحاربة والقتل والتعذيب ، وقوم بعدم الرواية والنقل ، وقوم بالإنكار والتكذيب . . . ويأبى اللّه إلاّ أن يتمّ نوره . . . .
فالملوك لم يفسحوا المجال للإمام ( عليه السلام ) لأنّ يتّصل به العلماء والنّاس ، ويستفيدوا من علومه ويستضيئوا بنوره ، فقد كانت أيّامه قليلة ومضى أكثرها في السّجون . . . وعجيبٌ أمر هؤلاء . . . فإنّهم عندما يسئلون عن السّبب في قلّة الرواية عن كبار الصحابة - لا سيما الثلاثة - في تفسير القرآن وبيان الأحكام ، قالوا : إنّ السّبب تقدم وفاتهم . قال السيوطي : « أمّا الخلفاء فأكثر من روي عنه منهم علي بن أبي طالب ، والرواية عن الثلاثة نزرة جداً ، وكأنّ السبب في ذلك تقدّم وفاتهم ، كما أنّ ذلك هو السبب في قلة رواية أبي بكر للحديث ، ولا أحفظ عن أبي بكر في التفسير إلاّ آثاراً قليلةً لا تكاد تتجاوز العشرة ، وأمّا علي فروي عنه الكثير . . . » [1] .
فهكذا يعتذرون لأوليائهم ، وهو عذر باطل غير مقبول ، أمّا بالنسبة إلى مثل الإمام العسكري فلا يعتذرون بما هو الثابت الحق ، بل لسانهم يطول . . . .



[1] الإتقان في علوم القرآن 4 / 233 .

158

نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست