responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 94


ريال ، وثلاثين بندقية ، وأربعين جملا ، فأخذها ومضى هو وبعض أرحامه وأصحابه ، ولا يتجاوز عدد الجمع أربعين رجلا . . وكانوا يسيرون ليلا ، ويتوارون نهارا ، وإذا احتاجوا إلى الطعام اختطفوا شاة أو بعيرا من هنا وهناك ، وظلوا يواصلون السير إلى أن بلغوا الرياض ليلا ، وهم أهلها ، وأعرف الناس بما فيها ، ومن فيها ، فتسلقوا الحائط إلى منزل الحاكم الرشيدي عجلان ، وطافوا في أنحائه ، وبدأوا بالخدم ، فألقوا القبض عليهم ، وشدوا وثاقهم ، واقتحم عبد العزيز ببندقيته حجرة الحاكم ، فوجد زوجة عجلان وأختها ، ولم يجد عجلان .
ولما سألهما عنه قالتا : إنه يبيت في الحصن المجاور للبيت ، وكان الفجر قد طلع فأسبغ القوم الوضوء ، وصلى بهم عبد العزيز صلاة الصبح جماعة في بيت عجلان ، ثم جلسوا في البيت كأنهم أهله وأصحابه . . وما أن طلعت الشمس ، حتى فتح باب الحصن ، وحاول المهاجمون اقتحامه ، واغتيال الحاكم ، وإذا به يخرج من الحصن متوجها إلى بيته ، فاستقبله عبد العزيز برصاصة أصابته في غير مقتله ، ولكن ابن جلوي السعودي أجهز عليه ، وأرداه قتيلا ، وذبح المهاجمون عددا كبير من حامية الحاكم .
وما شاع خبر هذه المفاجأة في المدينة ، حتى استولى عليهم الذهول ، وخافوا سوء العاقبة ، فسارعوا إلى تقديم الولاء والطاعة . . وذلك في ( 3 ) شوال سنة 1319 ه‌ ) . الموافق ( 15 ) كانون الثاني سنة ( 1902 م ) . ونقل عبد العزيز والده من الكويت إلى الرياض ، واحتفظ الوالد بلقب إمام ، والولد برئاسة الحكومة ، وقيادة الجيش ، وانتقل من نصر إلى نصر ، فقتل ابن رشيد واستتب له الأمر بنجد ، وأخذ الأحساء والقطيف ، والحجاز وعسير ، ومات أبوه عبد الرحمن سنة ( 1928 ) ، وله من العمر 78 ) عاما ، مات بعد أن رأى ولده ملكا على جميع الأراضي الواقعة

94

نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست