نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 82
إمارة صغيرة ، ومات موسى ، فخلفه ولده إبراهيم ، ومن بعده ولده فرحان ، ورزق فرحان ولدين ربيعة ومقرنا ، ورزق مقرن محمدا ، ورزق محمد سعودا ، رأس الأسرة السعودية ، وقد استولى سعود على الدرعية انتزعها من آل معمر ، قال فيلبي : وهكذا لم ينقض جيلان ، حتى غدا النازحون الغرباء سادة المنطقة التي آوتهم . . وبقيت الدرعية عاصمة الإمارة السعودية إلى عهد تركي الذي يأتي الكلام عنه ، ومات سعود 1144 ه ) فخلفه ولده محمد الذي نشأت الوهابية في عهده ، فاعتنقها وآزرها ، وما زال السعوديون عليها ، حتى اليوم . وفيما يلي نتكلم بإيجاز عن كل أمير من الأمراء السعوديين الوهابيين الذين جعلوا من الوهابية عقيدة متبعة ، وكان لهم الفضل الأكبر عليها ، ولولاهم لم تكن شيئا مذكورا ، نتكلم بإيجاز عن هؤلاء الأمراء منذ الأمير الأول ، حتى الملك عبد العزيز والد الملك سعود . محمد بن سعود تولى محمد بن سعود إمارة الدرعية سنة ( 1158 ه ) إلى سنة 1178 ) ، وهو صاحب محمد عبد الوهاب وساعده الأيمن الذي تكلمنا عنه في فصل سابق ، وأول حاكم وهابي وكانت نجد في عهد محمد بن سعود موزعة إلى ست أو سبع إمارات رغم أن عددها لم يتجاوز في ذاك الحين نصف مليون . . من تلك الإمارات إمارة الدرعية ، وفيها محمد المذكور ، ومنها إمارة ابن دواس بالرياض ، وإمارة آل معمر بالعينية ، وإمارة آل هزال بنجران ، وإمارة آل علي بالشمال ، وإمارة آل جحيلان بالقصيم . أما النظام الذي كانت تتبعه هذه الإمارات فهو أشبه بالنظام القبلي ، يتمشى مع أهواء الأمراء والأقوياء . . ويظهر أن المواطنين لم
82
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 82