نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 43
( العبدة هي امرأة إفريقية أما غير الإفريقية فتعتبر جارية ) أن تباع بثمن يتراوح بين 150 جنيها إلى 300 جنيه ) وهذا يتوقف على مقدار جمالهن ، أو جمالهم إذا كانوا ذكورا . وتذهب البنات إلى السوق بطرق مختلفة كثيرة فبعضهن قد اختطفن من أطراف الجزيرة الصحراوية الفقيرة حيث كن يعشن عيشة الحيوانات . . والبنت الجميلة الجذابة التي يشتريها رجل سعودي غني ، تعيش عيشة راضية ، وهناك عدد كبير من البنات يفضلن هذه العلاقة ، أو هذه العيشة الفخمة نسبيا على حياة القصور المفزعة . ومع ذلك فإن غالبية البنات اللائي يعرضن للبيع يحضرن إلى السوق بواسطة تجار الرقيق الذين يبيعونهن كما تباع المواشي . ويعمل تجار الرقيق على ربط هؤلاء البنات مع بعضهن بالسلاسل ثم يعرضن في السوق بالجملة ( من خمسة إلى خمسين وستين ) دفعة واحدة . والذين يرغبون في الشراء يعطى لهم الوقت الكافي الذي يرغبونه لفحص البضاعة ، وتكون البنات لابسات ثيابهن ، ولكن لا يلبسن النقاب على وجوههن ( وهو النقاب الذي تلبسه المرأة السعودية ) . فالعبدة يجب أن تكشف وجهها ! وإذا رغب المشتري في شراء إحدى هؤلاء الفتيات ، فإن الوسيط يخلي سبيلها ثم يأخذها المشتري إلى خيمته ليجري عليها اختبارا خاصا لفحص الثدي والسن ، والبطن وكافة أنحاء جسمها ، فإن الدين السعودي يقول : ( من اشترى ولم ير فله الخيار حتى يرى ) . والمشتري المرتقب يجوز له أن يصطحب معه طبيبا لفحص الفتاة ، ومعرفة ما بها من أمراض . وفي إحدى الحالات التي طلبت بها للكشف على فتاة عمرها ( 15 )
43
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 43