responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 42


هذه المرأة ، وعندما تعطى إشارة من رئيس الشرطة فإن هؤلاء القوم يبدأون بقذف الحجارة وتصويبها إلى هذه الضحية المسكينة ، التي تكون قد ارتكبت الخطيئة لتطعم أطفالها ، وتستمر هذه العملية حتى تموت هذه المرأة ، ثم بعد ذلك يأخذون في إخراج الجثة الخاصة بهذه المرأة لإعادة دفنها بطريقة " صحيحة " هناك .
ولا فرق في هذا التشريع بين الرجل والمرأة ، وغالبا ما يؤتى بالرجل والمرأة معا فيربطان ظهرا لظهر ويرجمان حتى الموت بالطريقة سالفة الذكر .
هذا إذا كانا من الفقراء .
أما الأمراء والكبار فإنهم يختطفون النساء ، والغلمان من الشوارع ، دون حسيب ، أو رقيب وغالبا ما تذبح الضحية ، بعد إتيان الفاحشة بها ، وتعاد مذبوحة لترمى على عتبة باب أهلها .
وماذا يفعل الأهل بعد ذلك ؟ . . . ولمن الشكوى ؟ فالخصم هو الحاكم . .
وليس هناك منازل علنية للدعارة وفي الحقيقة فإنا نجد أن الدعارة موجودة وتمارس بصورة وحشية في القصور . .
حكم العبيد !
وهناك حركة كبيرة في شراء وبيع الجواري والعبيد ، وليس هناك تحيد للجواري والعبيد من البنات ، وخاصة ( بالنسبة إلى ) الملك وأمراء العائلة المالكة والأتباع .
وأكبر سوق علني للرقيق موجود في مكة .
ومن سخرية القدر أن هذه المدينة تعتبر من أقدس المدن العربية والإسلامية على الإطلاق . فهناك يمكن للعبيد من النساء أو الجواري

42

نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست