نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 18
الصاوي المصري في حاشيته على الجلالين ، لتكفيره أهل ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) برأيه . ولا ش " أن التكفير سمة الخوارج وكل المبتدعة الذين يكفرون مخالفي رأيهم من أهل القبيلة ، ولا تفيد هذه الخلاصة من مرق إلى الجهة الأخرى ، لأن العلماء قالوا : " إن البدعة إذا رسخت في قلب لا يرجع صاحبها عنها ، ولو رأى ألف دليل واضح وضوح الشمس يبطلها إلا إذا أدركته عناية الله ، وإنما هي عاصمة إن شاء الله تعالى من لم يدخل في بدعهم " [1] . ونشرت مجلة المرشد البغدادية الصادرة عام 1346 ه - 1927 م ) ما يلي : " الوهابية فرقة حديثة التكوين وجدت منذ قرنين ، أو أقل ، وقائدها الأول محمد بن عبد الوهاب من علماء نجد ، قام بالدعوة إلى مذهبه في بلاده ، وأيدته السلطة السعودية آنئذ ، وكانت أهم مباديه بادئ بدء هدم القبور التي يتوجه المسلمون إليها لطلب الحوائج ، وتقديم النذور ، والقرابين والحكم على أولئك المتوجهين بالكفر ، والشرك ، وقد نشر دعوته في كتبه ، ورسائله " . ( مجلة المرشد / العدد 10 / المجلد 2 / ص 388 ) وذكر إسماعيل باشا البغدادي تحت عنوان : الوهابي فقال : " محمد عبد الوهاب بن سليمان بن سليمان بن علي بن أحمد بن راشد بن يزيد بن مشرف النجدي ، الحنبلي الوهابي الذي تنسب إليه الطائفة الوهابية ،
[1] " التوسل بالنبي وبالصالحين " ص ( 1 ) طبع استانبول عام 1984 م ) .
18
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 18