نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 122
فحمل أهلها على متابعة محمد بن عبد الوهاب فيما يقول ، وتابعه أهلها . ( " خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام " 2 / 227 / ط استانبول عام 1986 م ) . وقال السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة : وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك ، وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة ، وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات القرآنية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى : " ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون " ( الأحقاف : 5 وكقوله تعالى : " ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك . . " ( يونس : 106 وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة . فقال محمد بن عبد الوهاب : من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء ، والأولياء ، والصالحين ، أو ناداه ، أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين . ويدخل في عموم هذه الآيات . وجعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك . وقال في قوله تعالى - حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام - : " ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى " ( الزمر : 3
122
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 122