نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 121
وللشيخ الفيلسوف جميل صدقي أفندي الزهاوي كتاب سماه : " الفجر الصادق في الرد على منكري التوسل ، والكرامات ، والخوارق " . ( مجلة المرشد العدد 10 / المجلد 2 / ص 388 / جمادي الأول عام 1346 ه - 1927 م ) . 40 - السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة قال في كتابه : وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول : " لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله صلى الله عليه وسلم ( سيماهم التحليق ) فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم . واتفق مرة أن امرأة أقامت الحجة على ابن عبد الوهاب لما أكرهوها على اتباعهم ففعلت . أمرها ابن عبد الوهاب أن تحلق رأسها فقالت له : حيث أنك تأمر المرأة بحلق رأسها ينبغي لك أن تأمر الرجل بحلق لحيته . لأن رأس المرأة زينتها ، وشعر لحية الرجل زينته . فلم يحر لها جوابا " . ( فتنة الوهابية / ص 77 / ط استانبول عام 1978 م ) وقال السيد أحمد مفتي مكة . وفي هذه السنة ( 1305 ) كان ابتداء الحرب والقتال بين مولانا الشريف غالب وطائفة الوهابية التابعين لمحمد بن عبد الوهاب في عقيدته التي كفر بها المسلمين . وينبغي قبل ذكر المحاربة والقتال ذكر ابتداء أمرهم ، وحقيقة حالهم ، فإن فتنتهم من أعظم الفتن التي ظهرت في الإسلام ، طاشت من بلاياها العقول ، وحار فيها أرباب المعقول ، وكان ابتداء ظهور محمد بن عبد الوهاب سنة 1143 ) ألف ومئة وثلاث وأربعين ، واشتهر أمره بعد الخمسين فأظهر العقيدة الزائفة بنجد ، وقراها فقام بنصرته محمد بن سعود أمير الدرعية بلاد مسيلمة الكذاب ،
121
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 121