نام کتاب : أدب الحوار في أصول الدين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 37
اختلفت الألفاظ وتنوّعت التعاريف . وهذا هو المهمّ في المقام ، فإنّ علماء الفريقين متّفقون على تعريف الإمامة بما ذُكر . الإمامة من أُصول الدين : ومن هذا التعريف - المتّفق عليه بين الشيعة والسُنّة - يتبيّن أنّ الإمامة من أُصول الدين وليست من الفروع ، لأنّها نيابة عن النبيّ ، فهي من شؤون النبوّة ومتعلّقاتها . مضافاً إلى أحاديث اتّفقوا عليها ، كقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية » وقد روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة ، لكن لا بُدّ وأن يكون المراد منها معنىً واحداً وهو ما دلّ عليه اللفظ المذكور . وهو بهذا اللفظ في عدّة من الكتب كشرح المقاصد [1] . وفي مسند أحمد وغيره بلفظ : « من مات بغير إمام مات ميتةً جاهلية » [2] . . . .
[1] شرح المقاصد 5 / 239 ، شرح العقائد النسفية : 232 . [2] مسند أحمد 4 / 96 . وانظر : صحيح مسلم 6 / 22 ، مسند الطالسي : 259 ح 1913 ، المعجم الكبير - للطبراني - 19 / 388 ح 910 ، مسند الشاميّين 2 / 437 ح 1654 ، حلية الأولياء - لأبي نُعيم - 3 / 224 وقال : « هذا حديث صحيح ثابت ، أخرجه مسلم بن الحجّاج في صحيحه عن عمرو بن علي ، عن ابن مهدي ، عن هشام بن سعد ، عن زيد » وهو ما مرّ تخريجه آنفاً ، جامع الأحاديث - للسيوطي - 7 / 384 ح 23114 و 23116 ، كنز العمّال 1 / 103 ح 464 وج 6 / 65 ح 14863 .
37
نام کتاب : أدب الحوار في أصول الدين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 37