نام کتاب : أدب الحوار في أصول الدين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 16
المشركين [1] . . . . فاللّه سبحانه يريد من المؤمنين أن يكون جدالهم مقروناً بما يعينهم في إقامة الحجّة وإفحام الخصوم وظهور الحقّ على الباطل . وتلخّص : إنّ الجدال المقبول شرعاً وعقلا هو : الجدال ب : الحجّة المعتبرة ، مع رعاية الآداب . . . . الحجّة المعتبرة : الكتاب والسُنّة : و « الحجة المعتبرة » عند المسلمين كافّة هو « القرآن الكريم » و « السُنّة النبوية » . . وهم في كلّ مسألة يقع الجدال بينهم فيها يرجعون إلى الكتاب والسُنّة ، وهذا ما أمر به اللّه تعالى إذ قال : ( . . . فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ) [2] . وقال : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ) [3] . وقال : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِن وَلاَ مُؤْمِنَة إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) [4] .
[1] انظر : تفسير البحر المحيط 6 / 49 ، تفسير الكشّاف 2 / 453 . [2] سورة النساء 4 : 59 . [3] سورة النساء 4 : 65 . [4] سورة الأحزاب 33 : 36 .
16
نام کتاب : أدب الحوار في أصول الدين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 16