نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 80
أقول : هذا ما نقله العلاّمة من الصحيحين وعلّق عليه بأُمور منها ما ذكرناه . فقال الفضل : « هذا كلام أدخله هذا الكاذب في الحديث الصحيح من رواية البخاري . . . وليس فيه ما قال : ( فرأيتماه كاذباً غادراً خائناً ) حتّى يحتاج إلى الاعتذار » [1] . أقول : قال العلاّمة : « روى البخاري ومسلم في صحيحهما . . . » فذكر القصّة عنهما ، ونحن نذكر لك واقع حال اللفظ الذي أنكره الفضل ونسب إدخاله في الحديث إلى العلاّمة ، كي تعرف الحقيقة ، وأنّ العلاّمة لم يُدخِل في الحديث ، وإنّما الخيانة من البخاري ومن لفّ لفّه ! ! أخرج مسلم في صحيحه عن مالك بن أوس : إنّ عمر قال مخاطباً لعليٍّ والعبّاس : « فلمّا توفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم قال أبو بكر : أنا وليُّ رسول اللّه ; فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها . فقال أبو بكر : قال رسول اللّه : ما نورّث ما تركنا صدقة ; فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً ، واللّه يعلم أنّه لصادق بارّ راشد