نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 15
فكأنّه لم يتّفق له مطالعة كتاب في الكلام على مذهب الأشاعرة ، وسمع عقائدهم من مشايخه من الشيعة وتقرّر بينهم أنّ هذه عقائد الأشاعرة ، ثمّ لم يستح من اللّه تعالى ومن الناظر في كتابه ، وأتى بهذه الترّهات والمزخرفات » [1] . « هذا الرجل السوء الفحّاش ، وكأنّه حسب أنّ الأنبياء أمثاله من رعاع الحلّة الّذين يفسدون على شاطئ الفرات بكلّ ما ذكره ، نعوذ باللّه من التعصّب فإنّه أورده النار » [2] . « فهذا كذب أظهر وأبين من كذب مسيلمة الكذّاب » [3] . « فكيف هذا الرجل الجاهل بالحديث والأخبار ، بل بكلّ شيء ، حتّى أنّي ندمت من معارضة كتابه وخرافاته بالجواب ، لسقوطه عن مرتبة المعارضة ، لانحطاط درجته في سائر العلوم ، معقولها ومنقولها ، أُصولها وفروعها ، لكن ابتليت بهذا مرّة فصبرت » [4] . « والعجب من هذا الرجل أنّه يبالغ في احتراز الأنبياء عن الكذب وينسب الكذب الصراح إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، نعوذ