نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 121
أقول : ولو كان ثمّة إلحاقٌ فهو في كلمة « في أهلي » ، فإنّها وإن كانت لا تضرّ بالاستدلال ; لعدم الفرق بين أهله وغيرهم من المسلمين ، إلاّ أنّها غير موجودة في بعض المصادر . . . . وفي بعضها الآخر كلمة « فيكم » بدل « في أهلي » . . روى ذلك ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي ، قال صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم : « يا بني عبد المطّلب ! إنّي واللّه ما أعلم شابّاً في العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به ، إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني اللّه أن أدعوكم إليه ; فأيّكم يؤازرني على أمري هذا ؟ [ قال عليٌّ ] : فقلت - وأنا أحدثهم سنّاً ، وأرمصهم عيناً ، وأعظمهم بطناً ، وأحمشهم ساقاً - : أنا يا نبيّ اللّه أكون وزيرك عليه . فأخذ برقبتي فقال : إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا ! فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعليّ » [1] . وفي تفسير البغوي بعد : فأيّكم يؤازرني على أمري هذا : « ويكون