نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 120
الثاني « وخليفتي في أهلي » ؟ ! هل يبالي الفضل وأمثاله من خجلة الكذب ؟ ! وهل يبقى مناص لهم من قبول الحديث ودلالته على الإمامة والخلافة لأمير المؤمنين بعد النبيّ بلا فصل ؟ ! وهل يبقى لهم من عذر في القول بإمامة غيره ؟ ! ولفظ الحديث في مسند أحمد كما يلي : « عن الأسود بن عامر ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عبّاد بن عبد اللّه الأسدي ، عن عليٍّ رضى اللّه عنه ، قال : لمّا نزلت هذه الآية : ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ ) قال : جمع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من أهل بيته ، فاجتمع ثلاثون ، فأكلوا وشربوا ; قال : فقال لهم : من يضمن عنّي ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنّة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ فقال رجل - لم يسمّه شريك - : يا رسول اللّه ! أنت كنت بحراً ، مَن يقوم بهذا ؟ ! قال : ثمّ قال الآخر . . . . قال : فعرض ذلك على أهل بيته . فقال عليٌّ رضي اللّه عنه : أنا » [1] .