نام کتاب : عبقرية الشريف الرضي نویسنده : زكي مبارك جلد : 1 صفحه : 129
ويحسن أن نشير إلى أن شوقي عارض هذه القصيدة وهو يرثي إسماعيل صبري ، عليهما رحمة اللَّه ، وقد بلغ شوقي غاية الحكمة إذ يقول : ما أنت يا دنيا أرؤيا نائم * أم ليل عرس أم بساط سلاف نعماؤك الريحان إلا أنه * مسّت حواشيه نقيع زعاف والاستطراد على ما فيه من فوائد لا يسمح في هذا الموطن بأن نوازن بين حضرية شوقي وبدوية أبي العلاء ، فلنقف عند هذا الحد من الشؤون المتصلة بولد الشريف ، وفيما سلف غناء أيّ غناء .
129
نام کتاب : عبقرية الشريف الرضي نویسنده : زكي مبارك جلد : 1 صفحه : 129